أنت هنا

أطلقت وزارة الصحة والسكان وصندوق الأمم المتحدة للسكان خطة المشاركة المجتمعية لدعم برنامج الخدمات الصديقة للشباب والمراهقين في الفيوم في ٤ سبتمبر، بالشراكة مع مؤسسة جذور وبدعم من الاتحاد الأوروبي في مصر.

وحضر الفعالية محافظ الفيوم الدكتور أحمد الأنصاري الذي افتتح أيضًا عيادة صديقة للشباب في احد الوحدات الرعاية الصحية الأولية بالفيوم.

وقد عقدت وزارة الصحة والسكان وصندوق الأمم المتحدة للسكان ومؤسسة جذور ورشة عمل في ديسمبر ٢٠٢١ لوضع خطة لإشراك المجتمعات حول خدمات صحية صديقة للشباب والمراهقين.

تهدف خطة المشاركة المجتمعية إلى دعم الجهود المبذولة لزيادة وعي المراهقين والشباب، فضلاً عن دعم الشباب لتلقي خدمات الصحة الإنجابية من خلال العيادات الصديقة للشباب. كما تهدف إلى زيادة الطلب على الخدمات الصديقة للشباب من خلال العيادات الصديقة للشباب.

وقال الدكتور أحمد الأنصاري: "الممارسات الخاطئة تعيق التنمية لذلك يجب تشجيع الممارسات الصحية السليمة ... ويجب توحيد الرسالة من الجهات الحكومية المعنية والمجتمع الأهلى والقطاع الخاص. الأثر سيكون بعد فترة طويلة لذلك يجب استمرارية الجهود لتحقيق الأثر المرغوب وضمان استدامته."

وقام صندوق الأمم المتحدة للسكان بمناقشة إطار خطة المشاركة المجتمعية لتعزيز الاستفادة من الخدمات الصحية الصديقة للشباب في ورشة عمل حضرها ممثلون من الوزارات المعنية بما في ذلك وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة الاوقاف، وكذلك ممثلين عن منظمات المجتمع المدني والكنيسة. 

ترأس الورشة الدكتور وائل عبد الرازق، رئيس قطاع الرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة، والدكتور محمد عبد الله، رئيس إدارة قطاع الرعاية الصحية الأولية، والدكتور جمال الكاشف، مدير عام إدارة السن المدرسي بوزارة الصحة، وممثلي صندوق الأمم المتحدة للسكان.

وأعقب ذلك تشكيل لجنة على مستوى المحافظة مسؤولة عن تنفيذ أنشطة خطة المشاركة المجتمعية في الفيوم.

يأتي ذلك في إطار مشروع دعم الاتحاد الأوروبي للاستراتيجية الوطنية للسكان في مصر، والذي يهدف الى تثقيف الشباب حول تنظيم الأسرة الطوعية والقائمة على الحقوق.

إن توفير خدمات صديقة للشباب يُمكّن الشباب من اتخاذ قرارات مسؤولة ومستنيرة بشأن صحتهم وأسرهم.