أنت هنا

افتتح المجلس القومي للمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان، اليوم الثلاثاء، عيادة للاستجابة الطبية بمستشفى القصر العيني تقدم خدمات شاملة للنساء اللاتي تعرضن للعنف، بدعم من الوكالة الايطالية للتعاون الانمائي  

حضر الافتتاح د. مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، ومحمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، وهالة صلاح الدين، عميدة كلية الطب  وجيرمان حداد، الممثل المساعد لصندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر.

لتحضير العيادة، عُقدت ورش عمل تدريبية للطاقم الطبي حول تقديم خدمات الاستجابة للنساء اللاتي تعرضن للعنف، بالإضافة إلى عملية الإحالة لجميع الخدمات الطبية والقانونية والاجتماعية المتاحة.

وسلطت مرسي في كلمتها الضوء على أهمية دمج احتياجات المرأة في القطاع الطبي، مضيفة أن المجلس القومي للمرأة وقع ستة بروتوكولات مع جامعات القاهرة وعين شمس وأسيوط والمنصورة والمنيا وبنها لإنشاء وحدات استجابة طبية بالحرم الجامعي للتعامل مع حالات العنف ضد المرأة المبلغ عنها.

ومن جانبها، أوضحت حداد أن مقدمي الخدمات الطبية هم من أوائل المستجيبين لضحايا العنف، والذين يقدمون مساحة آمنة ومريحة للضحايا للكشف عن العنف الذي تعرضن له.

وقد اعتمد المجلس القومي للمرأة رسمياً مسار الإحالة في نوفمبر ٢٠١٩ وبذلك أُسست أول عملية وطنية لتطوير وضمان جودة وكفاءة الخدمات للنساء والفتيات المعرضات للعنف.

طُور مسار الإحالة، الأول من نوعه، في إطار البرنامج المشترك لحزمة الخدمات الأساسية في مصر، بتنسيق من صندوق الأمم المتحدة للسكان. كُيفت وحدات برنامج الدعم الاستراتيجي مع السياق الوطني واُعتمدت من قبل الوزارات ذات الصلة ووكالات الأمم المتحدة الرئيسية (برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومنظمة الصحة العالمية، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة) للتنسيق بين أصحاب المصلحة المعنيين بشأن الحماية من العنف القائم على النوع الاجتماعي والوقاية منه ورعاية النساء المعنفات في القطاعات القانونية والاجتماعية والطبية.

يأتي الافتتاح كجزء من حملة ١٦ يومًا من النشاط ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي، حيث يواصل صندوق الأمم المتحدة للسكان العمل على إنهاء العنف ضد المرأة من خلال شراكته مع المجلس القومي للمرأة.