قام وفد من صندوق الأمم المتحدة للسكان وسفارة كندا في مصر بزيارة إلى قنا والأقصر لمتابعة مشاريع الشباب والصحة الإنجابية في إطار مشروع "معالجة الثغرات في الصحة الإنجابية" في الفترة من 2 إلى 4 ديسمبر.
وترأس الزيارة لويس دوماس، سفير كندا في مصر، وفريدريكا ميير، ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر.
والتقى الوفد بمحافظ قنا اللواء أشرف الداودي، كما قام بزيارة احد أندية المرأة بالمحافظة وأحد العيادات المتنقلة حيث تعرفوا على خدمات تنظيم الأسرة التي تقدم كلاهما.
كما قام الوفد برفقة اللواء إسماعيل الفار رئيس الإدارة المركزية للمشروعات وتدريب الشباب بوزارة الشباب والرياضة ونائب محافظ قنا د. حازم عمر، بزيارة مركز شباب سيدي عبد الرحيم بقنا حيث حضر نشاط رياضي يهدف إلى رفع مستوى الوعي حول تنظيم الأسرة من قبل شبكة تثقيف الأقران.
كما حضر الوفد عرض مسرحي تفاعلي لفريق نواة كجزء من مهرجان الفنون المجتمعية "نواة للتغيير."
اما في احد أندية السكان، التقى الوفد وناقش مع المتطوعين الشباب الجهود المبذولة لإشراك الشباب في القضايا التنموية. تعمل أندية السكان في مراكز الشباب المختلفة في المحافظات وتستضيف أنشطة توعوية مختلفة حول القضايا السكانية باستخدام أدوات مبتكرة مثل المسرح والغناء.
وفي الأقصر، التقى الوفد مع نائب المحافظ محمد عبد القادر خيري، وحضر عرضًا موسيقيًا لفرقة شمندورة - مبادرة صندوق الأمم المتحدة للسكان لتوظيف الموسيقى للمساهمة في تغيير الأعراف الاجتماعية بالشراكة مع وزارة الشباب والرياضة ومؤسسة اتجاه. حضر الوفد عرضًا آخر لمبادرة "الموسيقى من أجل الحياة" ، والتي تستهدف الفتيات المراهقات.
وقالت ميير: "من المهم أن نرى جهودًا على الأرض للوصول إلى النساء والفتيات بالإضافة إلى اشراك الشباب - من أجل الهدف المشترك المتمثل في إنهاء الاحتياجات غير الملباة لتنظيم الأسرة في مصر".
من جانبه قال دوماس: "بصفتي سفيرا لكندا في مصر، أنا فخور بدعم هذا المشروع النموذجي ومشاركة صندوق الأمم المتحدة للسكان. إنه مثال ممتاز على كيفية تعزيز أهداف التنمية المستدامة على المستوى المحلي، ورؤية هذا النوع من الاستجابة من قبل المحافظة للتحديات السكانية والصحية يشجعنا على الاستمرار."
في إطار مشروع "معالجة الثغرات في الصحة الإنجابية" ، تعمل السفارة الكندية في مصر وصندوق الأمم المتحدة للسكان على تمكين النساء وإشراك الرجال في تنظيم الأسرة وكذلك معالجة العوائق التي تواجهها النساء والفتيات في الحصول على خدمات صحية جيدة بما في ذلك الأعراف والسلوكيات الاجتماعية.