قام وفد من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي في روما ومصر وصندوق الأمم المتحدة للسكان بزيارة عيادة المرأة الآمنة في مستشفى القصر العيني بجامعة القاهرة، حيث التقوا بمقدمي الخدمات الطبية وتعرفوا على دور العيادة في تقديم دعم طويل المدى للنساء المعنفات.
ترأس الوفد د. ستيفانو جلينيانسكي من وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية، وفرانشيسكا فيورينو، رئيسة وحدة التنمية البشرية بالوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي بروما، ود. مارتينو ميلي، مدير الوكالة في مصر وفريدريكا ميير، ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر.
عيادات المرأة الآمنة هي عيادات استجابة طبية تقدم خدمات شاملة للنساء المعنفات. منذ أواخر عام ٢٠٢٠، تم افتتاح ثماني عيادات في مستشفيات جامعية مختلفة في مصر.
كما عقد الوفد اجتماعا مع عميد كلية الطب بجامعة القاهرة د. هالة صلاح الدين ود. ممدوح شيبة رئيس قسم أمراض النساء والتوليد بجامعة القاهرة وممثلي وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس القومي للمرأة منى الغزالي، ود. أمل فيليب، والمستشار احمد النجار.
كما قام الفريق الطبي الأول في عيادات المرأة الآمنة بعرض النتائج التي حققتها العيادات منذ عام ٢٠٢٠ والأولويات المحددة للمرحلة التالية. عرض الخبراء في وحدة مناهضة العنف ضد المرأة واخصائية العنف القائم على النوع الاجتماعي في صندوق الأمم المتحدة للسكان سالي ذهني رؤية عيادات المرأة الآمنة في تحسين جودة الخدمات الطبية المتخصصة للنساء المعرضات للعنف. كما قدموا معلومات متعمقة عن الإحالات التي تم تلقيها والخدمات المقدمة والتنسيق متعدد القطاعات المقدم من خلال مكتب شكاوى المرأة في المجلس القومي للمرأة وهيئة الطب الشرعي والشرطة والنيابة العامة.
وأعرب د. جلينيانسكي في ختام زيارته عن تقديره العميق لجهود قصر العيني في تقديم رعاية طبية أساسية وعالية الجودة والتزامه بدعم النساء المعرضات للعنف.
وقال: "العنف القائم على النوع الاجتماعي يمثل تحديًا عالميًا، ولكن من الملهم دائمًا رؤية جهود حقيقية لمساعدة النساء، وأنا معجب جدًا بقدرات المستشفى".