قامت مصر بتقديم التزامات في ختام الاجتماع الإقليمي رفيع المستوى حول تّعلم الشباب ومهاراتهم إدماجهم الاجتماعي وانتقالهم إلى العمل اللائق في 24 مايو، منها تدريب ١٣ مليون شاب لتأهيلهم للمشاركة الفعالة في القوى العاملة.
انعقد الاجتماع الإقليمي في الفترة من ٢٣ إلى ٢٤ مايو، وشارك في تنظيمه منظمة العمل الدولية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، وذلك وذلك تحت مظلّة التحالف المعني بقضايا اليافعين والشباب.
وضم الاجتماع مسؤولين حكوميين ومسؤولين في الأمم المتحدة وممثلين عن القطاع الخاص والمجتمع المدني مع الشباب لتبادل الممارسات الجيدة، والتقارب نحو رؤية مشتركة لدعم انتقال الشباب من التعلم إلى العمل اللائق.
شارك وزير الشباب والرياضة د. أشرف صبحي في الاجتماع وتعهد بتدريب ١٣ مليون شاب وإعدادهم للقوى العاملة في إطار الاستراتيجية الوطنية للشباب والنشء ٢٠٢٢-٢٠٢٧.
وأكد الوزير أن البطالة من أكبر التحديات التي تواجه الشباب في مصر والعالم العربي ككل، وأن هناك إرادة سياسية لمواجهتها في إطار رؤية مصر ٢٠٣٠.
وأضاف أن أحد المحاور الرئيسية في الاستراتيجية الوطنية للشباب والنشء والتمكين الاقتصادي للشباب.
يهدف الاجتماع الإقليمي رفيع المستوى إلى تبادل الممارسات الجيدة في الانتقال من "التعلم إلى الكسب" للشباب وتوفير منصة لإشراك الشباب في المناقشات مع صانعي السياسات وأصحاب المصلحة، بما في ذلك الحكومات والقطاع الخاص والأمم المتحدة والمجتمع المدني.
وسيقدم توصيات من الدول العربية / منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للقمة العالمية للتعليم الانتقالي، وهي مبادرة أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة ستنعقد في شهر سبتمبر المقبل.
وشاركت ١٨ دولة في الاجتماع مع وفود وطنية من بينها الجزائر وجيبوتي ومصر والعراق والأردن والكويت ولبنان وليبيا والمغرب وعمان ودولة فلسطين وقطر والسعودية والصومال والسودان وسوريا وتونس واليمن.