للسنة الرابعة على التوالي، شارك صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في حلقة نقاش في إطار "أيام القاهرة لصناعة السينما،" حول الذكورة والصور النمطية للرجال في السينما.
كجزء من أنشطة صندوق الأمم المتحدة للسكان بمناسبة ال16 يومًا من النشاط ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي، شارك الصندوق في الدورة ال43 للمهرجان في حلقة نقاش تحت عنوان "تصوير الرجال في السينما والدراما المصرية: حول نقاط الضعف والسلطة والروايات."
ناقش الحضور الذكورة والأدوار النمطية للرجال التي يتم تصويرها على الشاشة. كما ناقشوا كيفية تقديم قصص جديدة تعكس الوضع الاجتماعي الحالي.
وضم النقاش ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر فردريكا ميير، والمخرج كريم الشناوي، وكاتبة السيناريو مريم نعوم، والمنتج صفي الدين محمود، والممثل وصديق صندوق الأمم المتحدة للسكان أحمد مجدي، وأستاذ الأنثروبولوجيا الدنماركي كريستيان جروس. وأدار النقاش مؤسسة والمدير العام لMedia & More مي عبد العاصم.
تستضيف "أيام القاهرة لصناعة السينما" سلسلة من الفعاليات بهدف تشبيك العاملين بالسينما الدوليين والعرب، من خلال سلسلة من الندوات وورش العمل والاجتماعات.
وقالت ميير "من الضروري أن نتشارك مع صناع السينما والدراما من أجل تسخير قوة السينما لتغيير السلوكيات .. نريد تشجيع المزيد والمزيد من صانعي الأفلام على إلقاء الضوء على القضايا التنموية الرئيسية من خلال عملهم ".
تأتي شراكة صندوق الأمم المتحدة للسكان مع مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في ضوء التعاون الناجح على مدى السنوات الثلاث الماضية، والذي يهدف من خلاله صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى إلهام اعمال فنية حول الموضوعات المتعلقة بالصحة الإنجابية والمساواة بين الجنسين والتمييز والعنف القائم على النوع الاجتماعي بالإضافة إلى قضايا سكانية أخرى.
في عامي 2018 و 2019 ، شارك صندوق الأمم المتحدة للسكان في النسخة الأولى من "أيام القاهرة لصناعة السينما،" مع ندوة قدمتها ساندرا دي كاسترو بافينغتون، المتحدثة عن ترفيه التأثير الاجتماعي ووسائل الإعلام الواعية. في 2019 و 2020، نظم صندوق الأمم المتحدة للسكان حلقات نقاش حول قوة رواية القصص في التصدي للعنف ضد المرأة ودور السينما في تغيير القيم الاجتماعية.
في دورات عام 2018 و 2019 و 2020 للمهرجان، ساهم صندوق الأمم المتحدة للسكان بـ "جائزة وسائل الإعلام الواعية" و "جائزة تمكين المرأة" للاحتفال ودعم الأفلام التي تحدث تأثيرًا وتسليط الضوء على حقوق المرأة والقضايا السكانية. وقد مُنحت الجوائز لكل من "ورد مسموم" و"بيك نعيش" و"سنو وايت".