أنت هنا

قام صندوق الأمم المتحدة للسكان بإطلاق مشروع حوار الأجيال في قنا في ١٨ نوفمبر، للتشجيع التغير الاجتماعي، مع التركيز على محاربة الممارسات الضارة.

مشروع حوار الأجيال هو منهجية تهدف إلى خلق تغير اجتماعي حيث يكون لبعض التقاليد والممارسات آثار ضارة على صحة المجتمعات ورفاهها. فتستكشف المنهجية أسباب استمرار الممارسات الضارة، ويعالج هذه الأسباب ويشجع المجتمعات على إعادة تقييمها.

قام صندوق الأمم المتحدة للسكان بإطلاق المنهجية في محافظة قنا بالشراكة مع جمعية تنظيم الأسرة المصرية  وشبكة تثقيف الأقران، وسوف تستمر في محافظات الصعيد بالشراكة مع مؤسسة كير مصر للتنمية ومؤسسة اتجاه.

ويتم ذلك أيضًا في إطار البرنامج المشترك للقضاء على ختان الإناث وبدعم من السفارة النرويجية.

يهدف الحدث العام إلى خلق حوار بين أفراد المجتمع، حيث يعمل "أبطال الحوار" كنماذج قدوة لأفراد المجتمع الآخرين، لتشجيع الأجيال للدخول في الحوار والعمل بشكل مشترك في التحديات التي يواجهونها.

من خلال فعالية مفتوحة، يتم خلق حوارات مصغرة مع أفراد المجتمع لتوسيع نطاق حوار الأجيال والترويج له داخل مجتمعهم، واستهداف الأسر والأماكن العامة وأماكن أخرى.

حوار الأجيال هو منهجية مستهدفة طويلة الأجل تهدف إلى الاستثمار في قدرات أفراد المجتمع للتوصل إلى أبطال الحوار التي تعمل كوكلاء للتغيير وطرح الحوارات بين الأجيال في مجتمعاتهم لسد الفجوة بين مجموعات الشباب والأكبر من الرجال و النساء والفتيان والفتيات.

دعم صندوق الأمم المتحدة للسكان توطين وتكييف نهج حوار الأجيال للسياق المصري كأداة لتغيير المعايير حول الممارسات الضارة، بما في ذلك ختان الإناث. إنه يعتمد على نهج يسمح للمجتمعات المحلية بالتعبير عن المعضلات والقيم الأساسية التي تقودهم إلى مقاومة التغيير، مع الاعتراف بهذه المعضلات وتمكين المشاركين من كلا الجنسين للعمل كمحفزات للتغيير في مجتمعاتهم.