أنت هنا

أطلق صندوق الأمم المتحدة للسكان البرنامج القُطري الحادي عشر لمصر (٢٠٢٣-٢٠٢٧) في ١٥يونيو، ليجدد ويأكد التزامه بتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠.

وأقيم الحفل بحضور فريدريكا ميير، ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، وعدد كبير من السفراء ورؤساء وكالات الأمم المتحدة وممثلي الوزارات المختلفة.

يتطلع البرنامج إلى خلق بيئة داعمة لسياسات وبرامج تساعد على تمكين الفتيات والشابات لضمان اتخاذهن قرارات مستنيرة بشأن صحتهن الإنجابية.

كما يدعوا إلى خلق سلوكيات اجتماعية إيجابية تجاه الفتيات في سن المراهقة داخل أسرهن ومجتمعاتهن ويعزز الأنظمة لضمان جودة الخدمات المقدمة إليهن وسهولة الوصول إليها.

يتمحور البرنامج حول "نورة،" وهي رمز لجميع الفتيات في سن المراهقة في مصر، ووجه برنامج بناء قدرات الفتيات، والذي يعمل على تمكين الفتيات من خلال تزويدهن بمهارت اجتماعية وصحية واقتصادية ورقمية.

برنامج نورة هو جزء من الإطار الوطني للاستثمار في الفتيات في مصر، بقيادة المجلس القومي للمرأة، وتحت رعاية سيدة مصر الأولى، انتصار السيسي.

سيساهم برنامج صندوق الأمم المتحدة للسكان القُطري ٢٠٢٣-٢٠٢٧ في تحقيق نتائج إطار الأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة، ويتماشى مع الخطة الإستراتيجية لصندوق الأمم المتحدة للسكان (٢٠٢٢-٢٠٢٥). تم تطوير البرنامج بعد مناقشات مع أصحاب المصلحة وبالشراكة مع الحكومة المصرية.

البرنامج قائم على التنسيق بين القطاعات المتعددة للتصدي للعنف القائم على النوع الاجتماعي ضد النساء والفتيات والممارسات الضارة، وتقديم خدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة عالية الجودة.

وقالت ميير: "البرنامج القُطري الجديد يتيح الفرصة لتسريع الجهود للوفاء بوعدنا للقضاء على الاحتياجات غير الملباة لتنظيم الأسرة، ووفيات الأمهات الني يمكن الوقاية منها، والعنف القائم على النوع الاجتماعي ضد النساء والفتيات والممارسات الضارة ... ويجب أن نعطي الأولوية لتمكين النساء والفتيات من أجل الوفاء بهذه الالتزامات ".

وأوضحت ميير أن عندما تحصل الفتيات على حقوقهن وخياراتهن، يمكنهن أن يصلوا لكامل إمكاناتهن، وأن يصبحن جيلًا من النساء اللواتي يساهمن في صحة وازدهار عائلات ومجتمعات بأكملها في المستقبل.

وقد جمع حفل الإطلاق شركاء صندوق الأمم المتحدة للسكان من مختلف القطاعات، الذين شاركوا في مناقشات تناولت التحديات التي تقف أمام تقديم خدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة والعنف القائم على النوع الاجتماعي ضد النساء والفتيات، والأسباب الجذرية  وراء السلوكيات الاجتماعية التمييزية.