أنت هنا

اختتم كل من صندوق الأمم المتحدة للسكان، بالشراكة مع وزارة الشباب والرياضة ومؤسسة اتجاه، فعاليات ال١٦ يومًا من النشاط ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي في ٩ ديسمبر بفعالية مجتمعية في "سند" - احد المساحات الامنة  - والتي تضمنت جلسة للعلاج النفسي باستخدام الفن، ودورة تدريبية في الون-دو وعرض موسيقي.

وحضر الفعالية اللواء إسماعيل الفار، مدير الإدارة المركزية للتدريب والمشاريع بوزارة الشباب، إلى جانب ممثلين عن سفارة سويسرا في مصر، والسفارة البريطانية في مصر، والوكالة الكورية للتعاون الدولي (KOICA).

منذ عام ٢٠١٨، دعم صندوق الأمم المتحدة للسكان إنشاء ١٠ مساحات آمنة تقع في القاهرة والجيزة ودمياط والغربية والشرقية تقدم حزم إدارة حالة شاملة للأشخاص المتضررين من العنف القائم على النوع الاجتماعي، فضلاً عن التكامل الاجتماعي والاقتصادي وفرص التدريب اللاجئين و المهاجرين وأفراد المجتمع المحلي المضيف.

أصبحت المساحات الآمنة في مراكز الشباب التابعة لوزارة الشباب مراكز محلية جذابة للتواصل والتعليم وبناء المهارات ومنصة للعمل التطوعي وكذلك فرص للاجئين والمجتمعات المضيفة لمعرفة المزيد عن الأشكال الشائعة للعنف ضد المرأة والفتيات والوقاية والخدمات الحالية والفرص للناجين.

بدأ اليوم بجلسة توعية بالعنف القائم على النوع الاجتماعي، حيث ناقش الحضور الأسباب الجذرية للعنف ضد المرأة، وكيف يؤثر على الصحة العقلية للناجيات وعلاقتهن بأسرهن. وعرفت الجلسة أيضًا المشاركين بشبكة الصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي (MHPSS) المتوفرة في المساحات الآمنة.

كما عرض رواد المساحات الآمنة منتجات الأشغال اليدوية والتي هي نتاج ورشات التدريب المهني التي تم تنظيمها بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان. يتضمن التدريب أيضًا نصائح تسويقية وتمويلية لإدارة الأعمال الصغيرة بنجاح.

كما حضر الزوار ورشة عمل للعلاج النفسي بالفن حيث يستخدم المشاركون الرسم لنقل مشاعرهم وخبراتهم.

أعربت المشاركات عن سعادتهن بقدرتهن على إطلاق إبداعاتهن في بيئة هادئة حيث يمكن لأطفالهن أيضًا الحضور.

كما حضر الزائرين دروس الدفاع عن النفس "ون-دو،" والتي تقدم للنساء من مختلف الأعمار مهارات الدفاع عن النفس.

واختتم الحفل بعرض موسيقي حي نظمته مجموعة "زاد،" حيث قام متطوعون بأداء أغانٍ تدربوا على كتابتها مستوحاة من تراثهم الثقافي وتسلط الضوء على قضايا مثل العنف القائم على النوع الاجتماعي وختان الإناث.

وأعرب اللواء الفار عن امتنانه للشركاء الذين يعملون من أجل حماية النساء والفتيات ، ولصندوق الأمم المتحدة للسكان وشركائه المنفذين الذين يتشاركون في الالتزام بمواصلة تقديم الحماية والرعاية ضد جميع أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي للاجئين.