في إطار البرنامج المشترك بين صندوق الأمم المتحدة للسكان واليونيسف للقضاء على ختان الإناث، تبنت مصر برنامج “حوار الأجيال” للعمل على التغيير الاجتماعي مع التركيز على الممارسات الضارة.
حوار الأجيال هو نهج يهدف إلى تغيير اجتماعي حيث يكون للتقاليد والممارسات آثار ضارة على صحة ورفاهية أفراد المجتمع. يستكشف البرنامج أسباب استمرار الممارسات الضارة، ويعالج هذه الأسباب ويشجع المجتمعات على إعادة تقييمها.
يأتي ذلك بالشراكة مع برنامج "تعزيز المساواة بين الجنسين وحقوق المرأة" ، الذي تنفذه المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي نيابة عن الوزارة الألمانية الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية، وبتمويل من السفارة الملكية النرويجية بالقاهرة.
دعم صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر توطين “حوار الأجيال” وتكييفه مع السياق المصري بالتعاون مع هيئة كير ومؤسسة اتجاه وشبكة تثقيف الأقران وتجريبها في محافظات صعيد مصر في أسيوط وسوهاج والمنيا وبني سويف وقنا.
بدأ ذلك باختيار وتدريب المنسقين المحليين والميسرين في هذه المحافظات للعمل كصناع تغيير في مجتمعاتهم وإشراك قادة المجتمع.
سيكون المنسقين والميسورين المحليون بعد ذلك مسؤولين عن تنظيم الحوارات المجتمعية لفهم تحديات التنمية في مجتمعاتهم قبل الشروع في حوار الأجيال.
حوار الأجيال هي أداة تستخدم لتغيير المعايير حول الممارسات الضارة وختان الإناث لرفضه بناءً على نهج يسمح للمجتمعات المحلية بالتعبير عن المعضلات والقيم الأساسية التي تدفعهم إلى مقاومة التغيير.