أطلق كل من صندوق الأمم المتحدة للسكان ووزارة الشباب والرياضة والاتحاد المصري للكيك بوكسينج مبادرة "لا للتحرش" لتمكين أكثر من 1000 فتاة من 27 محافظة بمهارات الدفاع عن النفس.
تأتي هذه المبادرة كجزء من جهود صندوق الأمم المتحدة للسكان ووزارة الشباب والرياضة لإعطاء الأولوية لاحتياجات النساء والفتيات ووضع حد للتحرش الجنسي.
وقد قال وزير الشباب و الرياضة، د. أشرف صبحي، في فعالية أُعدت لإطلاق المبادرة: "تستخدم هذه المبادرة الرياضة من أجل التنمية لتعليم وتدريب الفتيات للدفاع عن أنفسهن ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي."
كما تستهدف المبادرة الفتيان من سن 18 إلى 35 وستضمن ورشات عمل مدتها 5 أيام، بعدها ستحصل المشاركات على شهادات.
إن إطلاق هذه المبادرة على مستوى المحافظات هو أحد الفعاليات الأولية للاحتفال بحملة ال16 يومًا من النشاط ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي، والتي تبدأ في 25 نوفمبر.
وحضر حفل الإطلاق المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، ريتشارد ديكتس، وأخصائي برنامج الشباب في الصندوق، منال عيد، ورئيس الاتحاد المصري للكيك بوكسينج، محمد صبيح، والاعلامي البارز، عصام يوسف.
وقال ديكتس: "بالنسبة للأمم المتحدة، الشباب مهمون جدًا، ومن خلال التعاون مع وزارة الشباب والرياضة، سيتعلم الشباب من هذه المبادرة التي تجمع بين التدريب والتوعية."
وتُعد حملة ال16 يومًا من النشاط ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي هي حملة دولية للمطالبة بالحد من العنف ضد النساء والفتيات والقضاء عليه.
ويواصل صندوق الأمم المتحدة للسكان إعطاء الأولوية لاحتياجات النساء والفتيات، كجزء من جهوده الشاملة لتحقيق النتائج التحويلية الثلاث؛ إنهاء احتياجات تنظيم الأسرة غير الملباة، وإنهاء وفيات الأمهات التي يمكن الوقاية منها، وإنهاء العنف القائم على النوع الاجتماعي والممارسات الضارة بحلول عام 2030.
ومن الجدير بالذكر أن في 4 يونيو 2014 صدر قانون جديد يجرم التحرش الجنسي لأول مرة في تاريخ مصر الحديث. وفقًا للقانون، فإن التحرش الجنسي اللفظي والجسدي والسلوكي والهاتفي وعبر الإنترنت يعاقب عليه بالسجن من 6 أشهر إلى 5 سنوات وغرامة تصل إلى 50 ألف جنيه.