أنت هنا

تدعم الأمم المتحدة في مصر الحكومة المصرية في مبادرتين وطنيتين تحت رعاية السيدة الأولى وفي إطار المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات؛ "نورة ودوّي".

تعتبر نورة رمز الفتيات في سن المراهقة في مصر، وتمثل إطار عمل برنامج نورة الذي يعطي الأولوية لبناء قدرات الفتيات الصحية والاجتماعية والاقتصادية؛ بينما دوّي هي مبادرة وطنية لتمكين الفتيات تم إطلاقها في عام ٢٠١٩. دوّي هو الصوت الذي يتردد صداها ويتردد صداها حتى يتم سماع أصوات الفتيات ودعمها، مما يتيح لهن الوصول إلى المهارات والخدمات الأساسية للوصول إلى إمكاناتهن الكاملة.

قالت فريدريكا ميير، ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، "لقد قطعنا مسافة ميل واحد للفتيات لتذكير الناس بأن تغير المناخ يؤثر بشكل مختلف على الفتيات. نحن نحتاج إلى وضع الفتيات في مركز استجابات التكيف، بل ونحتاج ايضا إلى تمكينهن حتى يتمكنوا من مساعدة مجتمعاتهن على أن تصبح أكثر استعدادا لمواجهة تغير المناخ ".

من جانبه قال جيرمي هوبكنز ممثل اليونيسف في مصر: "هذا الحدث هو تذكير كبير بالإمكانيات التي يجب أن تقدمها الفتيات للمجتمع. تدعم اليونيسف بفخر المبادرة الوطنية دوّي لتمكين الفتيات تحت رعاية السيدة الأولى، ومع اقترابنا من الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر المناخ، يتعين علينا إشراك الفتيات والنساء في المحادثات، لأننا إذا لم نقم بإدراجهن، فإننا نخسر بشكل أساسي من نصف الإمكانات التي تمتلكها مصر والعالم لإيجاد حلول حول تغير المناخ ".

أكد سفير الأرجنتين في مصر إدواردو فاريلا من جديد التزام الأرجنتين بتمكين النساء والفتيات من خلال سياساتها العامة على المستويين الوطني والدولي.

شارك أكثر من ٨٠٠ شخص في سباق لمسافة ميل واحد في المتحف القومي المصري للحضارة، لرفع الوعي حول حقوق الفتيات في الحصول على حياة صحية وآمنة وحقهن في التعليم في ١٥ أكتوبر، احتفالاً باليوم الدولي للطفلة.

أقيمت الفعالية تحت رعاية المجلس القومي للمرأة ووزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع الأمم المتحدة في مصر وسفارة الأرجنتين في مصر ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية وبنك الأسكندرية، وكايرو رانرز.

تحت شعار "اجري مع نورة ودوّي،" اجتمع الشركاء المعنيين لتجديد التزاماتهم في تعزيز تكافؤ الفرص ومحاربة التمييز القائم على النوع الاجتماعي وفهم تأثير التهديدات المناخية على الفتيات.

وعبرت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة في كلمتها الافتتاحية عن سعادتها بإطلاق هذا الحدث المميز بهدف نشر الوعي بحقوق الفتيات والتحديات التي يواجهنها في جميع أنحاء العالم، والتي زادت بسبب الأزمات العالمية، وخاصة أزمة تغير المناخ.

وأشارت نورا سليم، المدير التنفيذي لمؤسسة ساويرس، إلى أن: "الشمولية هي إحدى القيم الأساسية لمؤسسة ساويرس. نعمل باستمرار لضمان أن تكون مؤسستنا شاملة على جميع الجبهات ، بما في ذلك المشاريع التي نمولها. نحتفل باليوم الدولي للفتاة مع شركائنا، من أجل تسليط الضوء على الرسائل الرئيسية التي نطمح بشكل جماعي إلى تحقيقها."

يلعب القطاع الخاص دورًا مهمًا في نجاح هذه الفعالية حيث أظهر أن الاستثمار في الفتيات ومنحهن الأدوات اللازمة لتشكيل مستقبلهن له تأثير مضاعف مذهل على النمو الاقتصادي ويوفر عوائد لعقود.

نظرًا للدعم الهائل الذي تلقاه من الشركاء ، فقد تعهدوا بالتزامهم بمواصلة هذه الفعالية لسنوات لتوسيع مشاركة الفتيات وإبقائهن في صميم جهود التنمية.