عندما تم فتح باب التقديم لرواد الأعمال الاجتماعية في صعيد مصر في إطار حاضنة الابتكار الاجتماعي، لم تتردد ريهام زكريا في التقديم.
وتقول ريهام إن مشروعها سيساعد في رفع مستوى الوعي حول أضرار ختان الإناث في صعيد مصر، بينما يوفر أيضًا الدعم النفسي للنساء اللاتي تعرضن لهذه الممارسة الضارة.
تهدف ريهام من خلال منصتها سيكوتيفا، وهي المنصة الأولى من نوعها في صعيد مصر، إلى تقديم الدعم النفسي من خلال الجلسات الفردية والجماعية، وصنع المحتوى لرفع مستوى الوعي، وتخطط في المستقبل لبذل جهودها خارج نطاق الإنترنت، وعقد جلسات منتظمة لسرد القصص، مما يوفر مساحة للنساء لمشاركة قصصهن.
ريهام هي واحدة من 20 من رواد الأعمال الاجتماعية المشاركين في الدورة الثانية لحاضنة الابتكار الاجتماعي، التي أطلقها صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر تحت اسم "صعيد هاب،" والتي تهدف إلى تمكين رواد الأعمال الاجتماعية لتصميم حلول مستدامة مربحة للقضاء على ختان الإناث في مجتمعاتهن بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة.
استهدفت هذه المرحلة من الحاضنة مدينة الأقصر والمحافظات المجاورة لها في صعيد مصر، وقدمت الدعم الفني والمالي لتطوير حلول مبتكرة تراعي السياق المجتمعي وتوفر الفرص لهم لتصميم وتنفيذ حلول إبداعية يقودها المجتمع لتحديات التنمية المتعلقة لولاية صندوق الأمم المتحدة للسكان.
في 30 يونيو، نظم صندوق الأمم المتحدة للسكان والمجلس القومي للمرأة والتواصل حفل تخرج للمرشحين العشرين المختارين في الأقصر. قدم أفضل 5 مرشحين أفكارهم وحصل أفضل 20 فائزًا على تمويل أولي لبدء مشاريعهم. وسيواصل صندوق الأمم المتحدة للسكان مرحلة ما بعد الحضانة حيث سيتم تزويد رواد الأعمال الاجتماعية بالدعم الفني والمالي وفرص التوسع من خلال الشراكات على المستوى المحلي والوطني.
ركزت الدورة الأولى بشكل خاص على ختان الإناث في صعيد مصر من خلال مبادرة "ضفاير،" وتمكين الشباب من تصميم حلول مستدامة للقضاء على ختان الإناث في مجتمعاتهم.