سلط صندوق الأمم المتحدة للسكان الضوء على تأثير تغير المناخ على الصحة الإنجابية في حلقة نقاش في ١٤ نوفمبر مع منظمة الصحة العالمية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة والمنظمة الدولية للهجرة في جناح الأمم المتحدة في مصر في COP27.
أقيمت الجلسة تحت عنوان "صحة المرأة وتغير المناخ" في يوم المياه والنوع الاجتماعي، وجمعت بين فريدريكا ميير، ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، والدكتورة نعيمة الجاسر، ممثلة منظمة الصحة العالمية في مصر، وكريستين عرب، ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، وإلينا فيلالوبوس براتس، مسؤولة تغير المناخ والصحة في منظمة الصحة العالمية والدكتور سمير حاجيابدولي، مسؤول برنامج الطب في المنظمة الدولية للهجرة.
أوضحت ميير أن تغير المناخ يضخم اوجه عدم المساواة بين الجنسين، مضيفة أن الحديث عن المساواة بين الجنسين في مناقشات المناخ "ليس رفاهية" بل "ضرورة جسيمة".
كما أوضحت ميير أن الكوارث المتعلقة بالمناخ تزيد من مخاطر العنف ضد المرأة وكذلك زواج الأطفال والاتجار بالبشر، وتعطل الوصول إلى الخدمات الصحية والسلع المنقذة للحياة، من بين تأثيرات أخرى.
وأضافت: "تعد البيانات الدقيقة والحديثة عن تأثيرات تغير المناخ على الصحة الإنجابية للنساء والفتيات ضرورية لفهم احتياجاتهن بشكل أفضل".
دعا صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى دمج الصحة الإنجابية في تقييمات تغير المناخ، وضمان أن تكون تقييمات وإجراءات قابلية التأثر المتعلقة بالمناخ مستنيرة بالبيانات الجنسانية، وإجراء المزيد من البحوث حول تأثير تغير المناخ ورفاه المرأة، فضلاً عن المشاركة الكاملة للمجموعات ذات الصلة ولا سيما. المرأة على جميع المستويات لتحقيق الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية.
قالت ميير: "لقد حان الوقت لأن يكون لدينا عدد أكبر بكثير من النساء مع صناع السياسات".