اطلق المجلس القومي للمرأة نتائج أول دراسة وطنية أجريت حول العنف ضد المرأة ذات الاعاقة في ٢٧ فبراير، بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وكشفت الدراسة أن ٤٨% ممن شملتهم الدراسة تعرضن للعنف الجسدي أو النفسي أو الجنسي أو عنف قائم على الإعاقة منذ سن ١٥. علاوة على ذلك، تعرضت ٦١% من النساء المتزوجات من ذوات الإعاقة للعنف من قبل أزواجهن.
استطلعت الدراسة ٥٦١٦ امرأة من ذوي الإعاقة البصرية أو السمعية، أو الحركية أو إعاقات أخرى، تتراوح أعمارهن بين ١٨ عامًا وما فوق في معظم محافظات مصر.
وقالت د. مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، "نشهد اليوم اطلاق نتائج واحدة من أهم الدراسات المسحية لواحدة من أهم القضايا التى تواجه المرأة ذات الاعاقة فى وقتنا الحاضر."
من جانبها هنأت الممثل المساعد لصندوق الأمم المتحدة للسكان جيرمان حداد المجلس القومي للمرأة على الدراسة قائلة إنها تتماشى مع أولويات الأمم المتحدة بعدم ترك أحد خلف الركب.
"سنواصل العمل مع شركائنا لضمان وصول النساء اللائي يتعرضن للعنف إلى خدمات عالية الجودة، من خلال دعم وتحسين الخدمات القانونية والصحية والاجتماعية، بالإضافة إلى تدريب مقدمي الخدمات للاستجابة لاحتياجات النساء ذات الإعاقة،" قالت حداد.
النساء والفتيات ذوات الإعاقة أكثر عرضة للعنف القائم على النوع الاجتماعي في المجالين الخاص والعام، بما في ذلك في منازلهن وبيئتهن الأسرية والمدارس.
وحضر الفعالية اللواء خيرت بركات، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ود. هبة هجرس، عضوة المجلس ومقررة لجنة المرأة ذات الاعاقة، وكريستين عرب، ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وأليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
لقراءة الدراسة، اضغط الرابط