أنت هنا

أطلق المجلس القومي للمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان يوم الأربعاء مجموعة ألعاب تهدف إلى زيادة الوعي حول العنف ضد المرأة مع مؤسسة سيف كيدز.

تم تقديم الألعاب خلال ورشة عمل تستهدف الواعظات الدينية لتدريبهن على استخدام هذه الألعاب مع مجتمعاتهن.

قالت جيرمان حداد، الممثل المساعد لصندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، "أردنا تقديم هذه اللعبة مع اشخاص لديهم اتصال مباشر ويتفاعلون مع المجتمع،" مضيفة أن الواعظات اللاتي تم تدريبهن خلال هذه الورشة سوف يدربون الآخرين على استخدام هذه الألعاب لنشر رسائل حول العنف القائم على النوع الاجتماعي.

وأوضحت حداد أن الندوات ليست دائمًا الطريقة المثالية للوصول إلى الشباب، ولذلك يسخر صندوق الأمم المتحدة للسكان الأساليب التفاعلية والمبتكرة للوصول الى الشباب.

تهدف الألعاب الأولى من نوعها لنشر رسائل عن المساواة بين الجنسين وتسليط الضوء على قضايا مثل التحرش الجنسي والعنف ضد المرأة.

قالت حداد "الألعاب تخلق حوارًا حول هذه الأفكار".

وقالت الدكتورة مايا مرسى أن الألعاب تتضمن رسائل هامة يمكن استخدامها من قبل هذه المجموعة خلال عملهن فى المساجد والكنائس، وغيرها ، لافتة إلى أن اللعبة تعتبر سلاح تنموى لمناهضة العنف ضد المرأة.

تضمنت احد الألعاب، التي أطلق عليها اسم "Change X Change" ، والتي صممها صندوق الأمم المتحدة للسكان مع سيف كيدز، أمثال شعبية غير مكتملة تتعلق بالنساء والفتيات، وتطلب من المستخدمين اكمالها ببيانات لتمكينهم.

لعبة الورق المسماة "سيفيلنجز،" تخلق مساحة آمنة للشباب للتعبير عن مشاعرهم دون خجل، خاصة إذا تعرضوا لأي انتهاك جسدي أو جنسي.

تتضمن البطاقات مشاعر مختلفة مثل "غاضب ، سعيد ، حزين ... إلخ" ، والتي يمكن للاعب من خلالها التعرف على ما يشعر به. ثم يتعمق اللاعب الآخر في هذه المشاعر ويساعد في البحث عن الأسباب الكامنة وراء هذه المشاعر.

وبحسب راوية خليل، إحدى الواعظات الاتي حضرن الورشة، تقول إن الألعاب تساعد في تغيير الأفكار، ليس فقط بين الأطفال، ولكن بين النساء والرجال أيضًا.

قالت "الألعاب تغرس الثقة بين الأطفال والكبار".

وأوضح واعظ آخر مايبل يعقوب، أن الألعاب تتناول نفسية الأطفال، مضيفة أنها ليست مخصصة للأطفال فحسب، بل للأشخاص من جميع الأعمار.

تم تصميم الألعاب أيضًا للمدرسين للعبها مع الطلاب والعائلات للاستمتاع معًا.

يأتي هذا ضمن أنشطة ال١٦ يوم لمناهضة العنف ضد المرأة.