قام كل من الأمم المتحدة في مصر ومؤسسة أكتس للتنمية المستدامة بتنظيم قمة مصر المستدامة للشباب والمؤتمر المحلي للشباب مصر 2024، يومي 1 و2 نوفمبر، والتي استضافتها جامعة النيل.

تهدف القمة إلى تمكين الشباب لمعالجة تحديات المناخ والاستدامة من خلال ورش العمل والمناقشات الجماعية وفرص التواصل. وشملت الموضوعات الرئيسية تمكين الشباب والمهارات الخضراء وريادة الأعمال والدعوة إلى السياسات والعمل المناخي.

تضمنت الفعالية مجموعة من المتحدثين من الحكومة والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص، بما في ذلك ممثلون من صندوق الأمم المتحدة للسكان واليونيسيف ووزارة الشباب والرياضة.

تضمن حفل الافتتاح في اليوم الأول متحدثين رئيسيين، بما في ذلك محمد الخولي، مساعد برنامج الشباب في صندوق الأمم المتحدة للسكان، وعرض مسرحي لفريق نواة، تلاه جلسات موازية حول مواضيع مثل دور المجتمع المدني في التحول الأخضر وعلم تغير المناخ. ركز اليوم الثاني على مخرجات السياسات والقيادة الشبابية وريادة الأعمال، مع جلسات حول مواضيع مثل خطط التكيف الوطنية في مصر ودور الذكاء الاصطناعي في الاستدامة.

واختتمت القمة بحفل ختامي تضمن استعراضًا للمخرجات الرئيسية، ومطالب السياسات التي يقودها الشباب، والكلمات الرئيسية التي ألقتها جيرمان حداد، الممثل المساعد لصندوق الأمم المتحدة للسكان، من بين المتحدثين البارزين الآخرين.

شارك الخولي من صندوق الأمم المتحدة للسكان في حلقة نقاشية بعنوان "تعزيز تمكين الشباب والاستفادة من الشبكات النشطة"، والتي أكدت على الدور الحاسم لتمكين الشباب وبناء مجتمعات قوية ونشطة.

شارك محمد ربيع، عضو شبكة تثقيف الأقران التابعة لصندوق الأمم المتحدة للسكانY-PEER) )، في حلقة نقاشية بعنوان "دور المجتمع المدني في تعزيز ثقافة الدعوة لاستدامة التحول الأخضر في مصر"، والتي استكشفت الدور المحوري للمجتمع المدني في الدعوة وبناء الوعي العام حول التحول الأخضر في مصر.

كما شارك مدربو شبكة تثقيف الأقران في حلقة نقاشية بعنوان "مخرجات السياسات من محافظات مصر: العمل الشبابي المحلي بشأن المناخ"، والتي عرضت مخرجات السياسات الرئيسية من المبادرات التي يقودها الشباب في جميع محافظات مصر، مسلطين الضوء على كيفية معالجة المجتمعات المحلية لتحديات المناخ من خلال العمل والتعاون.

علاوة على ذلك، أجرى مدربو شبكة تثقيف الأقران ورشة عمل بعنوان "الدعوة إلى السياسات التي يقودها الشباب: استراتيجيات النجاح"، والتي تناولت أفضل الممارسات للشباب للتأثير بشكل فعال على سياسات المناخ الوطنية والدولية. تعلم المشاركون استراتيجيات الدعوة إلى السياسات الناجحة، واستكشفوا كيف يمكن للقادة الشباب قيادة التغيير وتشكيل أجندات العمل المناخي على المستويين المحلي والعالمي.