أنت هنا

قامت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والسيدة إيلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، بزيارة المشاريع التي يدعمها صندوق الأمم المتحدة للسكان في أسوان في ١١ مارس كجزء من "أسبوع الأمم المتحدة،" لتسليط الضوء على المشاريع والبرامج التنموية في إطار عمل الأمم المتحدة الجديد للتعاون من أجل التنمية المستدامة (٢٠١٨-٢٠٢٢).

قام الوفد، الذي ضم جيرمان حداد، الممثل المساعد لصندوق الأمم المتحدة للسكان، واللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، بزيارة وحدة الرعاية الصحية البيارة، والتي تقدم خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية في إطار مشروع تعزيز استراتيجية مصر القومية للسكان دعم الاتحاد الأوروبي، مع وزارة الصحة والسكان.

يهدف المشروع إلى توسيع نطاق خدمات تنظيم الأسرة بما في ذلك وسائل تنظيم الأسرة، وتثقيف الشباب في سن الإنجاب حول تنظيم الأسرة، وتعزيز القدرات المؤسسية لرصد وتنسيق تنفيذ الاستراتيجية القومية للسكان.

ثم قام الوفد بزيارة مركز شباب كوم أمبو، حيث حضر عرضًا مسرحيًا تناول زواج الأطفال والمساواة بين الجنسين. تم تطوير العرض وتقديمه من قبل فريق نواة المسرحي كجزء من مشروع أندية السكان مع وزارة الشباب والرياضة ومؤسسة إتجاه.

تعمل أندية السكان كمراكز لزيادة الوعي بالقضايا السكانية، من خلال أساليب تفاعلية ومبتكرة مثل الموسيقى والمسرحوتعمل في مراكز الشباب في جميع أنحاء مصر.

يوجد حاليًا أكثر من ٤٠٠ نادي من أندية السكان بدعم من الاتحاد الأوروبي، والسفارة النرويجية، وسفارة كندا في مصر، والوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، و الوكالة الكورية للتعاون الدولي، والبرنامج المشترك لصندوق الأمم المتحدة للسكان واليونيسف للقضاء على ختان الإناث.

وأشارت د. المشاط إلى أهمية الجهود المبذولة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان في ضوء الإطار الاستراتيجي السابق واستمراره من خلال البرنامج القطري ٢٠٢٣-٢٠٢٧.

من جانبها قالت حداد: "لقد رأينا اليوم كيف تتطلب قضايا الصحة الإنجابية نهجا متعدد الجوانب. يعمل صندوق الأمم المتحدة للسكان مع وزارة الصحة والسكان على تقديم خدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة عالية الجودة بحيث يكون للمرأة خيار على عدد أطفالها والمباعدة بينهم. ويتم ذلك من خلال تدريب مقدمي خدمات تنظيم الأسرة، وإجراء حملات توعية، وتقديم خدمات صديقة للشباب، وزيادة وعي النساء من بين أمور أخرى. كما يعمل صندوق الأمم المتحدة للسكان مع وزارة الشباب والرياضة لتمكين الشباب بالمهارات والمعرفة اللازمة لاتخاذ قرارات مستنيرة بشأن أجسادهم وصحتهم وحياتهم، فضلاً عن بناء قدراتهم ليقودوا التغيير في مجتمعاتهم. ومن خلال هذا النهج الشامل يمكننا تحقيق أجندة ٢٠٣٠.