قام وفد من صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر والسفارة السويسرية في مصر والوكالة السويسرية للتنمية والتعاون بزيارة إلى احد المساحات الآمنة في أسوان الذي يديره صندوق الأمم المتحدة للسكان بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة وبالشراكة مع مؤسسة إتجاه يوم ٧ يونيو.
المساحة الآمنة هي واحدة من اثنتين في أسوان وواحدة من ١١ في ستة محافظات في مصر.
يقدم صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر خدمات شاملة للعنف القائم على النوع الاجتماعي ضد النساء والفتيات للاجئين من خلال المساحات الآمنة بالشراكة مع وزارة الشباب والرياضة واتجاه. توفر المساحات الآمنة خدمات إدارة الحالات، والدعم النفسي والاجتماعي، ودعم التسكين في حالات الطوارئ، والخدمات القانونية والطبية، وخدمات الصحة الإنجابية، فضلاً عن التدريب على المهارات المهنية.
ضم الوفد ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر فريدريكا ماير، ونائب مدير ورئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – أوروبا بالوكالة السويسرية للتنمية والتعاون السفيرة أندريا شتودر، وسفيرة سويسرا بمصر، إيڤون باومان، ونائب رئيس العمليات بأمانة الدولة للتعاون الاقتصادي، ماركوس شرادر، ونائب رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – أوروبا بالوكالة السويسرية للتنمية والتعاون، كلود واندلر، ورئيس مكتب التعاون الدولي سويسرا بمصر، الدكتورة فاليري ليشتي، ورئيسة الإدارة المركزية لتمكين الشباب في وزارة الشباب والرياضة، منال جمال.
وعقد الوفد اجتماعات مع فريقالمساحة الآمنة والعاملين في الخطوط الأمامية وأشادوا بجهودهم في الاستجابة للأزمة السودانية.
كما التقى الوفد مع نساء سودانيات وصلن مؤخرًا إلى مصر وأكد لهن أن صندوق الأمم المتحدة للسكان والوكالة السويسرية للتنمية والتعاون يتعاونان مع الحكومة المصرية لتلبية احتياجاتهن.
وقالت ماير، "في استجابته للأزمة في السودان، يهدف صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى الوصول إلى ١٠،٠٠٠ امرأة وفتاة سودانية بالإضافة إلى المجتمعات المضيفة المتضررة من خلال مساحاتنا الآمنة في أسوان والقاهرة الكبرى، حيث نخطط لتوسيع تدخلاتنا الحالية وتنفيذ تدخلات جديدة لدعم اللاجئين والمجتمعات المضيفة في السياق الحالي."
ومن جانبها فالت السفيرة ستودر: "لقد تأثرت بالتزام الأخصائيات الاجتماعيات وتأثرت بشدة بالنساء السودانيات اللائي التقيت بهن في المساحة الآمنة التي يديرها صندوق الأمم المتحدة للسكان بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة".
اندلع القتال في ١٥ أبريل في السودان، وأجبر الآلاف على الفرار من البلاد إلى الدول المجاورة. عبر نحو ٢٠٠ ألف شخص فروا من القتال في السودان إلى مصر، معظمهم من النساء والأطفال.
يقوم صندوق الأمم المتحدة للسكان بتنسيق الجهود مع الحكومة المصرية والسلطات المحلية والشركاء في المجال الإنساني لتلبية الاحتياجات العاجلة للنساء والفتيات فيما يتعلق بالصحة والحماية، من خلال ضمان الوصول إلى خدمات الوقاية والاستجابة الجيدة القائمة على النوع الاجتماعي ضد النساء والفتيات ، وتعزيز تدابير تخفيف مخاطر العنف وإعطاء الأولوية لحصول المرأة على خدمات الصحة الإنجابية. يعطي صندوق الأمم المتحدة للسكان الأولوية لتعزيز آليات الإحالة والتنسيق المحلية في أسوان، للاستجابة للاحتياجات الطارئة.