قام وفد رفيع المستوى من البرنامج المشترك لصندوق الأمم المتحدة للسكان واليونيسيف للقضاء على ختان الإناث بزيارة إلى مصر في الفترة من 16 إلى 20 فبراير 2025، لمتابعة تقدم المبادرات والأنشطة الجارية التي تهدف الى مكافحة الممارسات الضارة وضمان المساعدة الفنية للجهود الوطنية.

خلال زيارته إلى مصر، انخرط وفد من مقر صندوق الأمم المتحدة للسكان واليونيسيف على نطاق واسع مع الشركاء الوطنيين والقادة المجتمعيين ومقدمي الرعاية الصحية وشركاء التنمية والنساء والفتيات من المجتمعات المحلية في أسوان والقاهرة والمنيا. مما ساعد البرنامج المشترك على المستوى العالمي من اكتساب فهم أعمق للتعقيدات المحيطة بالممارسات الضارة في مصر، وحجم النتائج والتقدم المحرز في إطار هذا الملف، وكذلك استكشاف فرص جديدة لبرامج أكثر فعالية.

وقد شارك وفد صندوق الأمم المتحدة للسكان واليونيسيف، الذي ضم أعضاء الفريق من المكاتب العالمية والإقليمية والقطرية، في اجتماعات تشاورية رفيعة المستوى مع المستشارة آمال عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة، والدكتور وائل عبد الرازق، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، والدكتور أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، والدكتورة عبلة الألفي، نائبة وزير الصحة والسكان لتنمية الأسرة، والقاضي حسام صادق، مساعد وزير العدل.

وتناولت البعثة خلال زيارتها العديد من القضايا الحرجة، التي تتقاطع مع جهود القضاء على ختان الإناث التي حققها صندوق الأمم المتحدة للسكان واليونيسيف مثل جمع البيانات والبيانات الوطنية حول انتشار ختان الإناث في مصر، والحاجة المستمرة لمعالجة المعايير الاجتماعية السلبية بين المجتمعات وكذلك مقدمي الخدمات، ودور الزعماء الدينيين، والحاجة إلى معالجة انتشار ختان الإناث بين مجتمعات اللاجئين والتقدم الذي أحرزه صندوق الأمم المتحدة للسكان لمعالجة مسألة تطبيب ختان الإناث في مصر.

وقد أتاحت الزيارات الميدانية إلى أسوان والمنيا فرصة للتعرف بشكل مباشر على التحديات والتدخلات المحلية، بما في ذلك المساحة الآمنة للنساء والفتيات، وعيادات المرأة الآمنة، وبرامج المشاركة المجتمعية التي يدعمها شركاء صندوق الأمم المتحدة للسكان في المجتمع المدني.