أنت هنا

احتفلت الأمم المتحدة في مصر ووزارة الشباب والرياضة بيوم الشباب الدولي في فعاليات على مدار أربعة أيام في ٧-٩ و ١٠ أغسطس ٢٠٢٢، تحت شعار "تضامن الأجيال: إيجاد عالم يتسع لجميع الأعمار."

وتسلط الفعاليات الضوء على أن التضامن عبر الأجيال هو مفتاح التنمية المستدامة.

تضمنت الأيام الثلاثة الأولى حلقات نقاشية بين الشباب حول تغير المناخ، بهدف توفير منصة للشباب للمشاركة بشكل هادف مع المجتمع المدني والقطاع الخاص والحكومة بشأن تغيير وجهات النظر وإيجاد حلول لتغير المناخ.

و تمحورت الحلقات النقاشية حول ثلاث مواضيع مختلفة وهي: "مشاركة الشباب في تغير المناخ" و "تغير المناخ والصحة والتغذية والأمن الغذائي" و "تغير المناخ والوظائف الخضراء."

نتج عن النقاشات لوحات تم عرضها في شكل مجمّع تتضمن أفكار الشباب وحلولهم لتغير المناخ في خلال اليوم الأخير في ١٠ أغسطس في حضور وزير الشباب والرياضة د.أشرف صبحي.

تضمنت التوصيات التي نتجت عن النقاشات دمج تغير المناخ بشكل هادف في المناهج الدراسية، وزيادة الحوافز لتشجيع القطاع الخاص لتبني مبادرات وسياسات خضراء، من بين أمور أخرى.

بدأ اليوم الختامي بكلمة مسجلة للأمين العام للأمم المتحدة، تلتها رسالة من المنسق المقيم للأمم المتحدة إيلينا بانوفا، حيث قالت ان يوم الشباب الدولي  ركيزة مهمة للغاية للأمم المتحدة في مصر، فاتحة المجال لممثلي صندوق الأمم المتحدة للسكان، واليونيسيف، ومنظمة العمل الدولية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة الصحة العالمية لتشجيع الشباب على المشاركة الكاملة في مناقشة المناخ وتمهيد الطريق لمؤتمر المناخ COP27 المقرر عقده في نوفمبر في شرم الشيخ.

أوضح د. أشرف صبحي أن الدولة المصرية تتعاون مع مؤسسات المجتمع الدولي من أجل توفير مساحة لتعبير الشباب عن آرائهم ووجهات النظر والتجارب الخاصة بشأن تغير المناخ، وتوفير الحوارات كمنصة لتبادل المعرفة واستكشاف كيفية تأثر الشباب في أجزاء مختلفة من مصر بتغير المناخ مع خلق شكل الحوار بين الأجيال.

قالت ممثلة الأمم في مصر فردريكا ميير: "حوالي ١،٨ مليار شخص حول العالم تتراوح أعمارهم بين ١٠ و ٢٤ عامًا. وفي مصر تحديدا يشكل الشباب ٦٠% من السكان. هذا الجيل سيكون الأكثر تضررًا من تغير المناخ، عند مناقشة الحلول يجب أن يكون لديهم المعلومات ولهم دور في مناقشات السياسات."